[color=blue][size=18]
لعلنا , نلتقي
لعلنا نلتقى فى يوم ما !!!
لعلنا نلتقى
" حين يطرق الليل نوافذ أرواحنا....
الملقاة على قارعة الإغتراب
تتسرب الهواجس إلينا...
محملة بحزن قلوبنا...
المثقلة..
بإرهاقات الشواطئ المهجورة...
تحاورنا أدمعنا...
تحفر فوق وجوهنا دروباً...
اعتدنا ارتيادها
لتجعل من أجفاننا العليلة...
أمواج نرغب الخوض...
في أتونها
آه يا نفسي ...
كم تستحقين الجفاء...
كم تستحقين الرثاء...
فظنوني تأكل جسدي..
ولازلت أعاني الحمى...
من شوق الارتماء فوق ملامح...
ليست لي...
من رغبة بأن ينساني زمني فوق...
رمال روح ليست ملكي
لعلنا نلتقى
وحتى أقرب أشيائي ...غادرتني
فقط .. لأني أردت أن الملم شتات ...
نفسي معك ... أيها الغريب
ليصبح اللوم ...لغة موحدة
بين افتراقات الأزمنة
لعلنا نلتقى
لابد أنك تدري....
بأننا ...أنا وأنت...
ضيوف محطة..
ربما التقينا...ربما افترقنا..
ربما في يوم...
حين أغادر عكس اتجاه عقارب الساعة...
و تغادر أنت معها...
ستقول عني...
أني نحرت الحياة بيدي...
ولم أكن أجيد الإبتسام...
في وجه الإصرار
لعلنا نلتقى
نعم..
أعترف بذلك...
فهجراني لك...
أصبح ضمن هواجسي..
ولأنك تنتشر من خلالي...
فأنت تقرأني...ككتاب مفتوح...
ولأني لا أرغب بأن تهرب مني...
سأعلن عليك القطيعة...
وأنا أوقن أن نسيانك ...
يستعصي علي..
بل هو ضرب من ضروب ...
المستحيل
لعلنا نلتقى
انت وحدك من فتح أبواب...
ذاتي...
الواحد تلو الآخر ...
دون عناء
وبين يديك وحدك...ارتجف
قلبي حد...الذوبان
وبأناملك حُلّت رموزي...
وتحطم غموضي...
لتجعلني أعيش في أبياتٍ لامنتهية...
من الشعر
حتى أصبح تسلقك دواخلي...
أبرز ملامح وجودك في حياتي
روضت أوهامي الجامحة...
وكسرت سطوة أساطيري العاتية...
وخلقت في كياني ما لم تستطع...
غايات أرواح البشر كلها...
أن تستجمعه
لعلنا نلتقى
وصوتك ... آه من صوتك
ذاك اللون الفضي المميز...
من لمسات الحنان في...
ذاكرتي المشروخة...
أعانيه بإدمان...
كان لابد أن أغادر وأنا...
أدّعي الصمت...
وأترك شهقاتي الخرساء...
تتساقط مني..
ربما التقطتها أنت..
ولعلنا في يوم...
نلتقي صدفة...وعندها...
أسترجعها منك..
لتأخذ انت كل ما منحتني إياه...
من أزمنةٍ لا تـُنسى..."
مما راق لى[/size][/color]