تحية للشعب العراقي

تحية للشعب العراقي

شعبٌ أحبـه وأتمنى تقبيل أقدامـه،شعـبٌ أحب جدي الحسين عليه الســـلام وسعى إلى زيارته بشتى الطرق مشياً وزحفـاً،شعــب لم يمنعـه التعذيب والتضييـق من تجـديد البيعـة للنبي محمد وآل بيته الطيبين الطاهـرين...شعــبٌ حين أنظـره أنظر العزة والكرامـة والشمـوخ والإباء و الثقافـة والوفاء والحب...شعـبٌ إذا جرت دموعه تمنيت أن أمسحها بكلتا يديِّ...شعـبٌ أبكي لأجله... كيف لا وهو يسـكن قلبي ويضيء فكري،شعـبٌ علمني يتمـه أن الحياة لا تساوي إلا التراب ،كم حفرت دمعته قبري وسكن فقره ضلعي، شعـبٌ احتواني بشجاعتـه وسجنني ببطولته، ،شعــبٌ علمني الصمــود. شعـب لا يتمكن منه اليأس ولا يسكنـه الفزع،شعـبٌ يغرد للحق بصوته المتعالي لبيك يا حســين...،شعــبٌ من كل قلبي أحييـــه لم يكبله التفجير ولا الترويع عن زيارة الحسين وناصريه عليهم مني ألف سلام وتحية...عليهم مني سلام لا ينفذ........ فحــــــــين أرقب زوار الامام الحسين تجري دمعتي وأتمنى أن أكون معهم،قلبي يدعوا لهم بلا لسان وصمتي يعتذر من كثرة الشوق والحرمان يتمنى بل ويرجوا أن يكون مع هؤلاء الزوار أرقب العاجز بسبب الحروب أو غيرها وهو يقصد الحسين سلام الله عليه يتحمل المشاق ويقطع ألاف الأميال يتحدى جميع الصعوبات وينادي بعالي صوته لبيك يا حســـــــــــــين،حين يقوم هذا وذاك بهذا الفعل المشرف ينقسم الناس إلى عدة فئات فئة تعلم وتقدر وهي محبة لأهل البيت عليهم السلام،وفئة تضحك وتسخر وهذه الفئة أما جاهلة أو معاندة وليس لها أي عذر فإن جهلت بسيد شباب أهل الجنة كيف ترجو جنة تجهل سيدها؟؟؟؟؟؟!!!.....
أما المعاندة فهي العينة المناصرة لبني أمية وهذه العينة يعز عليها أن ترى النصر والعزة فتحاول بشتى الطرق تشتيتها،وفئة تحترم الرأي الآخر وتتقبل الحرية لجميع الأطراف،وهنا أهدي ألف تحية للشعب العراقي حفظه الله.